My Blog " Dihya Berty "

My Blog " Dihya Berty "

Selasa, 06 Maret 2012

الْجناس



المحسّنا ت اللفظيَّة
الْجناس
القاعدة :
الجناس أنْ يَتَشَا به اللفظان فى النُّطْق وَ يحتلفا فى المَعنى .
وهو نوعان :
(ا) تَامٌّ : وهوما اتَّفَقَ فيه اللفظان فى أُمورٍأربعةٍ هى : نَوْعُ الحروفِ, وشَكُلَهَا, وَعَدَدُ ها, وترتيبُهَا.
(ب)غَيْرُتام : وهومااخْتَلَفَ فيه اللفظان فى حدٍ مِنَ الأمور اْلأَرْبعةِ الْمُتَقَدِّمة.
المثلة :
(ا) قال تعالى : وَيَوْمَ تَقُوْمُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُوْنَ ما لَبِثُوْاغَيْرَ سَاعَةٍ.
(ب) وقال تعالى : فَأَمَّاالْيَتِيْمَ فَلاَ تَقْهَرْ, وَأَمَّاالسَّائلَ فلاَ تَنْهَر.
البحثَ
تأمل الأمثلة السابقة تجد فى كل مثال منها كلمتين تجا نس إحداهما الأخرى وتشاكلهافى اللفظ مع اختلاف فى المعنى. وإرادُ الكلام على هذا الوجه يسمى .
ففى المثال الأول من الطائفة الأولى تجد أن لفظ –الساعة- مكررٌ مرتين, وان معناه نرةً يومُ القيامة. ومرةً إِحدى الساعات الزمانية.
الأمثلة الجناس تام و غير تام
تام :
مَامَات مِنْ كَرَمِ الزّمان فإنّه          يَحْيَ لَدَى يَحْيى بْن عبد اللّهِ
فَهَمْتُ كِتَا بَكَ يَاسَيِّدِى             فَهِمْتُ وَلاَعَجَبٌ أَنْ أَهِيمَا
غير تام :
وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ ويَنْأَوْنَ عنْهُ.
وإذاجَاءَ هُمْ أَمْرٌ مِنَ الأمْنِ أوِ الْخَوْفِ أَذَا عَوْا بِهِ

الْاِقْتِبَاس
القاعدة
الْاِتباسُ تَضْمِيْنُ النَّثْرِ أو الشِّعر شَيْئًا منَ الْقُرْآنِ الكريمِ أوِ الحديثِ الشريف مِنْ غَيْرِ د لالةٍ علىَ أنّهُ منها, ويجوزُ أنْ يُغَيَّرَ فى الأَ ثر  المُقْتَبَسِ قَلِيْلاً.
           الامثلة
(ا) قال عبد المؤمن الأصفَها نىّ :
لاَ تَغُرَّ نَّكَ منَ الظَّلمةِ كثِيْرَةُ الجَوشِ و الأنْصَر – إِنما نُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيْهِ الْأَبْصَارُ-
(٢) وقال ابن سناء المُلك :
رحَلُوا فَلَسْتُ مسا ئِلاً عَنْ درِاهم
                أنَا - بَا خِعٌ نَفْسِى عَلَى آثا رِهِمْ –


(٣) وقال أبو جعفر الأند لسىٌّ
لاَ تٌعَادِ النَّاسَ فى أَ وطا نهمْ          قَلَّما يُرْعَى غريبُ الوطن
وإذَا ماَ شِئْتَ عَيْشًا بينَهُمْ           - خَالِقِ الناس بِخُلُقِ حَسَنِ –
البحث
العبارتان اللتان بين الأقْواس فى أَولين مأخوذتان من القرآن الكريم, والعبارة التى بين قوسين فى المثال الثالث الشر يف, و قد ضمن الكاتب أو الشاعر كلامه هذه الآثار الشريفة من غيْر أن يُصَرّح بأ نها من القرآن أوالحديث وغرضه من هذا التضمين أن يَسْتَعِيْر من ثوتها قوة , وأَن يكشف عن مهارته فى إحكام الصلة بين كلامه والكلام الذى خده, وهذا النوع يسمى اقتباسا: وإذا تأملتَ أيت أن المُمقْتَبِسُ قد يغيّر قليلاً فى الآثار لتى يقتبسها كما المثال الثانى إذ الآية :- فَلَعَلَّكَ بَا خِعٌ نَفْسَكَ على آثاَرِهِمْ -

السَّجَع
القاعدة
السّجْعُ تَوَافُقُ الْفَاصِلَتَيْنِ فِي الْحَرْفِ الأَخِرِ, وَأْفضُلُهُ ما تَسَاوت فِقَرُهُ .
الأمثلة
(١) قال صلى الله عليه وسلم :
     اللهمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا، وَ أَعْطِ مُمْسِكً تَلَفًا.
(٢) وَقَال أعرابى ذَهَب بابنه السّيْل :
     اللهُمَّ إنْ كنْتَ قَدْأبْلَيْتَ, فَإنَّكَ طَا لَمَا قَدْعَافَيْتَ.
(٣) الحُرُّ إذَا وَفِى، وَإِذَا أعَانَ كَفَى ، وَإذَا مَلَكَ عَفَا.
البحث
إذا تأ ملتَ المثالين وجدت كلاَّ منهما مركبًا من فِقْر تين متحدتين فى الحرف الأخير، وإذا تأملت المثال الثالث وجدته مركبًا من أكثر من فقر تين ممَا ثلتين فى الحرف الأخير أيْضًا، ويسمى هذالنوع من  الكلام سبحا. و تمسى الكلة الاَ خيرة ما تساوت فِقَرُه، ولا يحسنُ السجْعُ إلاإذاكان رصينَ التر كيب، سليمَا من التمكلف، خَاليًا من التكرار فى غير فائدة. كمارأيْت فى الأمثلة.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar